يا زهرة رعناء
تقف عند منحدر الغيبة
تغرد وحدها وبأجنحتها تصفق بصمتها
هاتي واحدة من حكاياكِ
اقطفي من ثمرك نواياك
ارسمي معبر الحديث الفارغ
يا ندية
يا عجوزة المدينة الصغيرة
انشدى الخلاص وتيممي بتراب القرى
لملمي أسى الضعفاء بيديك المفلطحة
قومي نسقي اثواب الرجال
ومزقي جيوبهم
لوني جدران الحزن
بالبياض والحلم الشارد بالغياب .