-
كلما دنوت لأصحابي حُباً , رأيتهم يرفعون أنوفهم كثيراً , حتى بُت أكره نفسي عندما يفعلون ذلك مُجدداً بي , و كرهتها .. كرهتها , رأيت العُزلة أخير , فعززت في داخلي أدمانها. الُعزلة بصحبة مُسكنات لا تحزن واحة رحبة كثيراً , بها صاحبي الذي يصفو لي , وصوتي الذي نسيته , ودمعتي التي جفت , ورغبة للعودة لمهنة يداي التي هجرتها ..!
س