من الـ شُّباك كانت أُمنياتي تطلّ ,
على شارع حضنّي بْ ليل أحزاني !
تمرّ الـ بال ذِكرى من حنين وكلّ :
مامرت أضيق ب صدر حِرماني !
أسولف للـ نجوم شلون عنّي فلّ ؟
وكيف أدعي له في وتري ولا جاني ,
وكيف الـ كحل في عيني بدونه ملّ !
وكيف الـ روج من جفّواه جافاني ؟!
وكيف أعبث بذاكرتي أبي لي حلّ ,
ولا ألقى غير خطواته تِعدّاني !
أشوفه في تفاصيلي بقايا ظِلّ ,
أجي له بـ أحتمي , ويغيب ماأمداني !
ياهذا الليل لا مرّك رجيتك قلّ :
ترى لك طفلةٍ غنّتك ب أحضاني !
:- كانت ب رفقة معربة الجدين ,