..
أصبحت شمس العيد في النافذة و تتدلى بساعات الفرح كديدان بهجة تأكل حلوى العيد
وتسرق ابتساماته ، وتنهش ساقه الوحيدة وتحرق دمه الطاهر ،
أغمض عيناي بقوة لعلي أنسى ابتسامة تلك الطفلة الصديقة عندما تنفض عن يديّ التراب
وتمسح وجهها بكفها الممتلئ بالطباشير ،
عندما كنا طفلتين كنا معا ، تحملنا أرجلنا لأي بقعة نسقط بها ،
وحين أصبحنا شابتين خانت أرجلنا أحدانا .. فبتروها دامية حتى انهارت بفراشها فتاة ناقصة!