..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه
..
أصبحت شمس العيد في النافذة و تتدلى بساعات الفرح كديدان بهجة تأكل حلوى العيد
وتسرق ابتساماته ، وتنهش ساقه الوحيدة وتحرق دمه الطاهر ،
أغمض عيناي بقوة لعلي أنسى ابتسامة تلك الطفلة الصديقة عندما تنفض عن يديّ التراب
وتمسح وجهها بكفها الممتلئ بالطباشير ،
عندما كنا طفلتين كنا معا ، تحملنا أرجلنا لأي بقعة نسقط بها ، وحين أصبحنا شابتين خانت أرجلنا أحدانا .. فبتروها دامية حتى انهارت بفراشها فتاة ناقصة!
|
هذا العيد غير منصف ، كيف أقتصَّ من قريبتي وأتاها ينفخ دخان غضبه
في وجهها ، جعلها لا تقف بعيدها وتستقبله كالعيد الماضي!
نعم قد تقف .. ولكن يمسك بكتفها أخيها ، لتصبح فتاة خارقة بثلاثة أرجل !!