فاطمة رضوان
نعم ما بين الدمع واللا دمع احتباس وتصبر وتبصر
وتبقى العبرة كما هيَ إلى أن تراق فتكون نحيباً وعويل.
ولكل ارض مفتاح وان كثرت في حال ان اينعت
وحان قطافها فستبتئس مزدرية كل الاقفال والاراضي
في حين اننا باحثين عن ذواتنا بين عزف ونزف ورقرقة احاسيس
وزفير آهاتٍ ودوي لعلنا نجد بعضنا إن لم يضيع جلنا
فنتحسس الامنا واحلامنا فلا نجدنا إلا وقت هذيان وجنون
فهي إذا لعنة الوجود في هكذا زمن لا هوية له ولنا .
رائعة هذه الاحرف وأكثر فكوني بخير يا فاطمة
ولك كل الورد والورد .