لا زلتَ ذاكـ النبض في شتات الذكريات..
رغم اي شيء..
ثمة امور كثيرة تشبهنا حين نتركها دون عتاب..
لا زال يذكرني ذاكـ العمر الذي مضى..
يلملم جراح حنين تأججت نيرانها داخلي ..
حتى هفت بي الاشواق لاحتباس ادمعي..
حين رفضت إن اكون [انثى] تنحني في وجه وسيلة لهوكـ وعدم اكتراثك...
طالما زادني العشق احتراقا.. 
ومضى موكب شوقي اليك عطرا لاماني سكبت لاوتار الليل الحانا شجية..
كنت كـَ الوشم..ترافقني كاسراب الطير في مواسم الهجرة..
لا يتسع للهفتي اليكـ الفضاء البعيد..
لم اختار الرحيل عنكـ بارداتي..
همــا ... [غرورك] و [غيرتي] من اجبراني...
ورغبة جامحة لافكار عاقلة انصاع لها قلبي..
,
,
 
بـِ .. كبرياء عنيد اتى صوتك  يشق السكون..
فـَ  لاح وجهكـ فوق المرايا ..
تاملت في عمق عينيكـ.. وطيفي في احلامكـ وسهادكـ..
لأعرف أي انثى انا في قلبكـ..
,
,
فوجدتني انبض.. رغم قساوتي..
أي انني ما زلتَ حية..
اغرق في تسابيح جنونك..