ماكان ممكناً أن أرى الصلصال دون أن أعود أدراجي للأمس ..
في صورةٍ لي أمام المرآة، أقف بحذائين عاليين كبنايتين ، أحدث صديقتي التي تشبهني جداً في المرآة ..
صديقتي التي كانت تقرأ سري ، وتبوح بالصمت دون الحديث ..
صديقتي التي كلما اختبئتُ عنها أجدها بانتظاري على قارعة الفضة بفضولٍ يطابق فضولي ،
حيث تتأثر عينيّ وتلحظ يديّ جيداً , وقد صارت لي أظافر صلصاليةٍ تشبه أظافر أمي إلى حدٍ يُرضي طفولتي ..