لم تكن الشكوى ديدنا لي كل هذا العمر ..
كنت اعرف جيدا كل الزوايا التي يمكنني فيها لعق جراحي دون ان يلمحني من تكسر ظهره دمعة يراها في عين عائله وكبيره (الذي علّمه الحزن ) ..
كنت ملزما بالظهور في اقوى حالاتي أمام من يفترض أن يكون متكئًا لحزني .. وضعفي وانكساري
كل ماكنت أحتاجه هو ( متنٌ عاطفي ) أتكيء عليه .. لتظهر أنت مبرزا عضلات عطفك
رغما عني سأرمي قشة الوهم التي عانقتها كثيرا واحتمي بك .. وإن لم يعجبك ذلك .