..
ذلك الشبح الذي ظللتُ أكوّن عنه أساطيرا أحاكوها عنه الغرباء ،
ظللتُ أهذي بضوئه كيف أعماني وأحياني!
ضوءُه في عيني يتحرك بغموض بأجزائي لا أملك سوى أن أعشقه جدا
وأتحسس انسلاخه القوي في عيني وجسدي،
وثبوت حاجبيه البيضاء في كفي ..
لا أملك أيضا سوى أن أعشقه مرة أخرى رغم ضبابية عشقه
و عتمة أحاديثه الساكنة بعمقه الشفاف المنكسر!
مؤمنة بشفافيته بحجم نوره الذي يغسل آلامي وحجم تعقبي لبياضه واتباعي!