[عبدالرحيم فرغلي]

إلا حكاية قلبي والفارس الذي شمّر أكمامه للوضوء
شكرا لهذا الصباح الذي أهداني نصك البهي ..

أحيا .. منذ زمن لم أحيا .. !
هنا تكرار لكلمة واحدة .. لكنها جاءت في مكانها .. لتليق بالعاطفة التي كتبت من أجلها ..
لتكون أكثر وقعا وتأثيرا .. وكأنها لو لم تكن هكذا .. لما أدت الهدف المنشود لها .

لأنك المختلف في مسيرة عمري .. لم أتجمل يوماً في حضرتك ..
مشاعرنا ليست واحدة .. خيل إليّ أن لو امرأة قابلت رجلا مختلفا .. لأكثرت
من التجمل .. لكنك عكست المقصود هنا .. وقلت لم أتجمل يوما في حضرتك .

المقاطع الثلاث الأخيرة .. جاءت لتصف العودة والإجتماع ..
بها صور نفسية رائعة .. استطعت أن تلتقطيها وترسميها بحروفك ..

ألا يحق لي أن أشكر هذا الصباح

تحياتي وتقديري