..
كانت أوكار الشبح أشباح مسوخ أخرى
كانت أصواتهم نباح
وأطرافهم دهاليز وألسنهم أسلحة .. كان كل شيء بأعينهم مخيف
والأميرة كانت تكشف عن ساقها وهي في أرضهم الغادرة
أرضهم التي يسكنها الضباع بعد تحالفهم بها . أصبح كل شيء بمدينتهم قاتل وغادر،
أبقت هواها بطرف عينها وخبأت اسمه بنبضها .. تخاف عقر ضباعهم
وتخشى الشبح الذي يتبعها .. هي أيقنت زمنا أنه ليس كالضباع
إنه شبح سيختفي يوما حتما .. ولكن أن يكون صيحة تستيقظ بين الثواني الخائنة
أن يستولى على عذوبتها ويتركها منبوشة ..!
لم تعي ذلك إلا بهذه اللحظة ولن تعي!