.
إن حيرتي و انتظاري تشبه حيرتك حين تدخل لمنزل شخص عزيز عليك، ترى في عينيه الغضب والسؤال الصارخ الذي لا يريد سماع إجابته ،
تحييه فلا يرد التحية ، تجلس في مجلسه بتردد ، يغيب عنك بما يُفهم منه أنه سيحضر القهوة، ولكنه لايعود !
تبقى معلقًا بين باب منزله وكنباته العتيقة والسقف الذي تغيرت ألوانه فجأة . هذه حالتي مع كل الناس، كأني بهم ذهبوا لإحضار القهوة ولم يعد منهم أحد ! *
* CareLess
نقدكم أحتاجه 