أذكر باني كنتُ أخبرتك باني اعشق هذا البرد ..برد كانون وخاصة برودة الليل شئ ما يجذبني الى هذه البرودة
وما اهواه اكثر ان أرتمي بحضن السماء كالغيوم المبعثرة .أتنفس أسير بلا قيد او شرط أجعل هذا البرد يسير الي وأسير إلية.
ونسير بمحاذاة بعضنا نتسامر يخبرني كيف يفر البشر منهُ الى دفءالحب والنار.....حدثتهُ عنكَ عن إنتظاري الذي يتكاثر يتناثر ويصبحُ كل شئ
عن شوقي الذي يصحبهُ الارق ولا يعرف ما معنى السبات او القيلولة..عن كل الجواهر التي تلقيها بين يدي وعلى شعري وتزين بها معطفي
جميل هو البرد حين يصغي .تتحول وجنتاه لجوري مائل للاحمرار ويخفض راسه ويبتسم ملئ في قرارة نفسه..........واتسال عن صمت البرد .أهو يغار منكَ ؟
أما هو يحضرويذوب كقطعة السكر القابلة للذوبان تراهُ ياتي عاصف ويذهب كنسائم عطشة تهوى الجدول القريب....هو فصل لا اكثر انتظرهُ بشوق لا اخفي عليكَ
أما انتَ فلا تأتي بل قاطن قابع مزروع في الوريد وأكثر ...وأكثر ..و أ ك ث ر,,,