ينابيعكِ المعْشبّة
جلّ أعْينها في النّسج سيّان
قوّامونَ خلْفَ النّهدين!
إلاّ التّخفِّ أبى التّودّد بالمعْروفِ
كما تعمّدتِ تناسِ الدّين!
كما الشّعريّة
واقفةٌ حيالَ النّظرِ وماطرٌ
حسّك الشّماليّ
مثْلما الأحْرف السّابقة
منْظومةٌ في لبّ الفؤادِ
وإنّ الخوفَ عجْزٌ
لا يمدّ إزاءكِ إلاّ الطّاقات المهْدرة!