موكب السحاب
جئتني كطير نادر الوجود
تحلق فوق أوراقي
تبعثر سكوني
وتقذف من بين السحاب
أحاديث
كأحاديث تشرين والمطر
همستَ
بعد حولين كاملين
شاهدتُ يا حبيبتي عيناكِ
وهناك شيدتُ
اكبر أسطورة عشقا
عرفها الشرق
ولم يعرفها الخليفة
عاشق الأساطير
ولم تدخل أسطورة حبي
دواوين أي خليفة كان
ولم ترتشف قهوتهُ
ولم تذق شراب
بلونه اخجل الشروق والغروب معا
بل عادت لعيناكِ
لتستقر.لتهدا
لتنمو جدائل جورية
أتسلقها كلما يحين موعد
الشوق
فحين ارتفعتُ فوق وبين
السحاب
أخرجتُ جميع الفصول
شوقا
تعلقنا بهِ
لعل السحاب يضمني لموكبهُ
لأطفئ صرخات شوقا
قابل السحاب مرارا