الظروف وحدها تجلعنا نُقحم قلوبنا في طقوساً كثيرة لا نُدرك فحوى النتائج التي ستترتب عليها , حتى اذا ماطاب لنا المكوث وتنفست قلوبنا الصعداء
تعلمنا أبجديات تلك الطقوس وأحبننا أجوائها , وبُتنا نراقب أحلامنا عبر واجهتها الرخامية التي تُسرد لنا الأحداث برفاهية تفوق حجم تصوراتنا !
تماماً كواجهة الأدب التي تسمح لنا بأن نحُدث قلوبنا عن كل أحلامنا وأمنياتنا دون أن يكسرنا العجز أو تخذلنا المسافات أو يقتلنا الانتظار !
سارة القحطاني /