اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدليم
هنا
دروسٌ في فنّ البوح الراقي
ومراسم لإحتفال قدومٍ شادي
بحارٍ وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع والعِشق
تارةً بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبهِ المُنّهكـ
قلبٌ أضناهُ الشوق الى عتبةِ أقدامِ من هي تُعانِقُ بَيَاض الأسِرّة
وقلبٌ أضناهُ العشق بألوانه وأصنافه المتأرجحه بين الفرحة والحسرة
وتارةٍ بعشقٍ تهفوا اليه طيور السماء
ياسيدتي
تكتبين الحرّف .. فــ تُغرّدُ البلابل الزكية
تنزفين القلب .. فــ تبسِمُ المشاعر الشجيّة
تسكبين العِطرَ.. فــ تنّهَمِرُ أنهاراً عذّبــة
سيدتي الــ مغّموسةِ عِطراً
صاحبةُ الشهيق العذّب
شهيقُ وردهـ
تبّاً لحرّفٍ لا ينحدرُ إجلالاً وتقديراً هنا
وسُحّقاً لــ فكرٍ لا ينحني أمام شموخ فكركـ الراقي
دُمتِ في سماء الروعة والإجلال
|
لا أقدرُ على احتوائي يومَ دُخُون كانتْ ملامِحُه..ذاتَ وهْم..
أرصُفُ أوراقِي عَلَّها تَلْقفُ بعضاً منِّي ..إليه!
زخَّاتُ المآقي تُخْرِسُ بلاغَتِي يا قلبْ!
واليَرَاعُ مشْدوهاً عندما كَشَفَ ما يَتَقَلَّى بِهِ الوجْد من لَظَى..
يا قَـــــــــلْـــــبــــــــ
هـُ
يا قَـــــلْـــــبــِــ
ـي
يا
قَـــلْــــب
احْفَظْ ما بِيَّا !
::
الثاقِبْ حين زاكِي إمْعان/
علي الدليم..
انْتَفَضَتْ أحْداقِي لِما أمْطَرْتَ منِّي ذات استقراء ناقِدْ..
لا أقوى أن أُزْجِي لَكَ الإمتنان كما أطْرَبْتَني ..
دُمتَ سخيَّا نديَّاً كـ عَدَسَتُكَ الخارِقَة هُنا ..وأكْثَرْ..