اليوم إستمتعت كثيرا بمايعرض على شاشات القنوات الفضائية ( الفضائحية ) تنقّلت بينها واستمتعت على غير العادة بمشاهد الدم وهو ينزف من جباه الرجال وأجسادهم .. لم أحزن كالعادة فهذا الدم ليس دم طفلٍ فلسطيني ولا دم أمه ولا أخته ولا دم يوم عاشوراء ولا دم ذبائحهم في ( أم رقيبة واشباهها ) ولا دم منديلٍ حمله ذكرٌ أخرق ليثبت عذرية المسكينة التي إغتصبها للتو تحت مسمى زوجته ..( لكنه الدم الذي سال ثمنا للحريّة )
نعم فرحت بمشاهدة الدم على جباه أخوتي وتمنّيت لو كنت معهم .. شعرت بنشوة عارمة وانا استحضر وقع الخبر على حكام بقية الدول العربية (: