اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الهويدي
الساعه تشير الى الواحده وعشرون دقيقه من مساء يوم الجمعه 10/2/1432 هـ ومن المطر المتواصل منذ العاشره ليلآ الى لحظة كتابة هاذه الملاحظه الغير والمهمه جدآ ..
وصلت الى مطار جده مغرب شمس هاذا اليوم ,, وكان الجو من اروع مايكون ..
شحنونا بالباص من مدرج الطائره الى صالة المطار .., وكان بجواري احد العرسان الجدد ويبدو انه اتى الى جده لقضاء شهر العسل وكان تأثير العسل قد بدا واضح عليه
حيث همس مداعبآ لزوجته وبصوت منخفض ويكتنفه الخجل ( كأننا في صالة تزلج ) ..
اثناء عودتي كادت حفر الشوارع من جراء الامطار وسوء الازفلت والتصريف ان تقلب سيارتي رأسآ على عقب ..
* الى سلمى الغانمي ,, اثبتت التجارب هاذا المساء ان وجهي ليس بنذير شؤم على جده حتى وان غرقت تحت المطر .. هنيئآ لنا ولك بهاذا الجو الآسر الساحر 
|
"
رغم إنني بي حُزن على بعض الغرباء من يطلبوننا إضافة ثم نكتشف أنهم يلغون وجودنا من قائمتهم دون سبب ودون ترك وردة بعد الترحيب والحفاوة وأثناء السؤال المُشتاق لغيابهم إلا إنني أقرأ سطورك مُبتسمة ,
ووصلنا للسطر الأخير يا محمد الذي يحمل عاشقة جدة رغم بؤسها في مغازلة المطر لوجنتيها وأرصفتها والمنارات والمباني العتيقة . ذكرتني بزفاف صديقتي وشقيقة الروح التي خذلتني شوارع جده من الذهاب لزفافها , رغم كل ذلك , رغم عنها ورغم الشوارع المنهارة وتعطيل المدارس اليوم إلا إنني أحبها .. أحبها ,
تمنيت بالأمس فقط عندما وصل الرئيس التونسي إن يذهب في غرقة ماء وهو خارج من مطار جده
, إنتصاراً للمضطهدين , للأشقاء التونسيين ,
محمد عفواً , كيف سمعت العريس يهمس لعروسته ؟
هنيئاً لنا ولك أجواء جدة الخرافية الخيالية ,
,
لجميع الأخوة الأحباء في دار الكرم والضياء , أبعاد النور والأخاء , أبعاد الأنس والمساء الجميل / مساؤكم صباحي مُعتق بالنسمات ,
,