اقتباس:
عَلَى مَرْفأِ الذّكْرَيات رَؤُوم ٌ و حِضْن ٌ كَما البِيدِ قَفْراً ،
كَسَاها الفراقُ ثِيابَ المَماتْ !
تَظَلُّ تُنادِي وَلِيداً بليلٍ ً وَ هَذا المُنادَى اسْتَحالَ رُفاتْ !
فَما عَادَتِ الأُمُّ دَاراً وَ لا الدَارُ رُوحاً ولا الدَرْبُ دَان ٍ و لا الأُمْسِياتْ !
|
من الشقاء أن يَقرأَ هذا النص من بات يناجي على مرفأ الذكريات ..
الشجن هنا اكثر واكبر من كلام يا ابتسام .. والجمال اكثر واكثر .