هذا الأربعاء مُخيف ياجدة
إلى العروس التي عفروا وجهها بالوحل وتجاذبت أطراف فُستانها الأيدي الدنيئة لتغرق بغمرة بكاء وذهول هَزت قلوب مُحبيها
من نبض أنهكه الألم لمُصابها الجلل وعيون مُتسعة تحمل أهدابها الدمع وأيادي راعشة تتضرع بالدعاء لرب واحد
بأن يخفف عن أهلها هذا الآسى ويلهمهم الصبر ويجلي همهم ويجبر
مصيبتهم إن هو سميع الدُعاء
هُنا مَساحة للسلطة الرابعة وما جادت بهِ أقلام وأفكار المُنتسبين لها بنقد أو عزاء أو حتى لوم لمن كان لهم يد من قريب أو بعيد لحدوث
مثل هذهِ الكارثة التي هزت أرجاء الوطن وتركت الكثير الكثير من الألم
بقلوب شعبها
22-2-1432هـ