كتمت بأعماقي غراماً مؤججاً
عن الناس كيلا يعلم الناس ما بيا
فباحت بسر القلب دقات عاشقٍ
و عين تريق الدمع كالدر غاليا
و حدثت نفسي بالذي كنت مضمراً
كأني إلى نفسي تقدمت شاكيا
فقلت اعذريني ، قد كوى الشوق مهجتي
و أضنى أوار البعد عنها فؤاديا
أيا بنت جنبي ارفقي إن رأيتني
شغوفاً بمن جالت فأذكت حياتيا
لئن أبصرت عيناك في مثل حسنها
إذا أسفرت ، أدركت كيف انشغاليا !