,,,
حتّى أراجيزهم المتقّطعة تعلو صدري ..
استسلم تمامًا لخدري
يخفضني طبقةً إثرَ طبقة !
,,,

* الطفله بالثوب الأزرق لـ مودلياني .
,,,
وتأتيني ( جَدّة ) بثوبٍ أطرافهُ مزركشةٍ
كمنمنماتٍ , تنقشني بكلتا يديها
تُقعدني .. تقُصّ علي أنا
_بفستاني المرّتب وحذائي القاتم _
حكايا الجنّياات ..
لا أخلع منّهن شيئًا عنّي ..
وكما دائمًا أتقنُ الصمت ,
أغيبُ فزعًا وعجبًا في
جنيّتها الزرقاء الـ كان بامكانها
أن تكمّم أفواه الفتيات الصغيرات
المُزعجات بخرقتِها الباليه ..
تزمّها ( هكذا ) كرباطٍ على شفاههنّ العنيييدة ..
فلا يعدْنَ لشهيّة الكلام أبدًا
.. مالم يُفّك رباطّهن
بضربات سعفِ نخلٍ متواليــة
وعلى يد رجل ( حكيم ) * !!
مُنذها , أختزلتُ مائي والصلبُ منّي
في سكوني ي ..
فضريبة الكلماات
مــُهلكـة ..
وايضًا كرهتُ نخلتي العتيــقة
فهيَ أداة وُجدت لتعذّبني !
و لأنّني أنثى (معدّه بعناايةِ الجدّات)
أحببتُ الرجل فهوَ دائمًا منقذي
ولو كانت يدهُ هيَ الضاربة !!
* ( للأنثى حكم تعذيب أبدّي .. عقابًا لفعلِ الكلام _ فقط _ , وانحلاله لا يكون إلا
باشتراط الألم م وبوااسطة رجل ) !!