أنا يا حبيبتي من تغنت الأطيار بنغمي حينما بان ووضح في ضحضاح نورك، فأرعد السحاب به ربيع الخلود، ووافته البرية عيد الوجود، وظنني البعض مادحاً ذاتي غطرسة وكبراً، وفاته أنني عاشق جمعت الشمس بكل ما هي فيه من سعير، وإحراق، وعظمة انتشار لتستقر في الكون المسمى قلبي.