أوه، اعتدت أن أنتظر العيد كما أنتظرك..
بلا جدوى!
يا .....
أنا لا أقوى حتى على الاحتفال بك
ولا بأي شيء يتناثر منك..
لو سقطت منك شعرة لبخلت علي بها..
ربما لبعتني إياها،
و رفضت دموعي كثمن !
العيد لا يكترث..
كنت أنت،
و هم..
و الكل..
لا أحد يكترث كثيرا بالعيد
و حين أتوقف أنا عن المبالاة..
يعاتبني الجميع
" لمَ نسيتِ عيدنا؟! "
أنا فقط لا أستطيع استيعاب كل هذه المزاجية في العيد و الحب..
ما جدوى العيد لو لم يكن ثابتا؟!
لو لم يكن مشدوها أمامنا..
لو لم يكن بالامكان رؤيته خارج النوافذ..
و من النجوم ؟!
كيف يكون ع ي د ا ؟!
" لما عالباب يا حبيبي منتودع
بيكون الضو بعدو شي عم يطلع
بوقف طلع فيك و ما بقدر أحكيك
وبخاف تودعني و تفل و ما ترجع
بسكر بابي شوفك ماشي عالطريق
فكر أنزل أركض خلفك عالطريق
و تشتي عليي ما تشوفك عينيي
و أنا أركض وراك أمدلك أيديي
و أندهلك أنطرني حبيبي و ما تسمع
ما رح ترجع بعرف أنن غيروك
يا حبيبي و عذبوني و عذبوك
سهروا عينينا و فرقوا أيدينا
و صرنا كتير نخاف اذا نحنا تلاقينا
ما بنتلاقى الا وقت اللي منتودع "****