أشعر بأنفاسك تتباعد
ويأتي الغياب يفرد جناحيه على كلينا
ينهرنا : أفيقوا أفيقوا
ومازلنا نائمين
وحلمت بأنني أتضاءل
أختنق وأنت تنظر لي من خلف المسافات
تتمتم بكلمات غير مسموعة
وتبتعد
ظلك يبدأ بالتلاشي ويصبح كما السراب
لا تأبه .... لن يخذلك الغياب هذه المره
لن تعيدك أمواجك إلى شواطئي العارية
ولن تكون سماءاتك غيثاً لقِفاري !
فلقد احتضرت زهور الياسمين ................................