تَعَاديت ُ أنا وشخْص ٌ ما ، قبْل سَنوات ٍ عدّة ، واستَمر العِدَاء والكَراهِيَة ، وحقِيقَة ًلَم أكُن مُخْطِئا ً بِحقّه ، ولكِن العِداء وصَل ماوصَل في نفْسي ونَفْسِه!
وتَفَاجَأت ُ قبْل أربَع ِ سنوات ٍ تَقْريبَا ً بِخَبَر وفَاتِه ، وتألّمت ُ كَثِيْرا ً لأنّني لَم أجِد ُ فيما وصَل لِنَفْسي ونَفسه -رحمه الله- مايَسُر النّفْس بَعْد وفَاتِه ، بَل إنّني أيْقَنت ُ أنّ العَدَاوة والكَراهِيَة لاتُقَدّم للنّفْس شيئا ً سوى النّدم إن ذهَب أحَد الطّرفَيْن عن الدّنيَا!
رحِمَك الله يَا أبَا ريّان!