ما جدوى الرسائل إن كان العنوان خاطئا ؟
و ما نفع الحديث إن كان المقصود لا يسمع ؟
و ما قيمة الرّسم إن كان المعنيّ ضريرا ؟!
هل هيّ مجرّد محاولات بائسة لتخليص القلب من هذا الثقل الذي يحمله ؟
أم أنّه المرض بالأمل الكاذب ؟ بأن ستصل رسائلنا أبوابهم ؟ و تدقّ كلماتنا أسماعهم ؟ و ترى رسومنا أبصارهم ؟
و ما نفع التساؤل أصلا إن كانت الإجابات مُضلّلة ؟!!