تفَاءلت ُ كثِيْرا ً فيما يَحدث ُ في العَالم العربيّ الآن !
فَما حصَل في مصر ، وتونس وغيرهَا من البُلدان قَد يوصِل ُ رسَالَة ً لِكُل حاكِم بأنّ الحُكم وأمانه لايَدُوم في هَذا الزّمن ، وأنّ من يُعطي شعبَه ويَنْظُر لَهم بِانّهم مُؤشّر قُوّته مِن خِلال حالَة الرّضا عبْر العَطَاء وقَضاء حَاجَات الشّعب بعيْدا ً عن تَصْديق الحَاشِيَة وفَتح الأبواب للشعب هُو من سيَبقَى ويُخلده التّاريْخ!
فَهذا هُو حُسني مبَارك حكَم مصر لأكثر َ من ثَلاثين عَامَا ، وخَرَج مِن البَاب الخَلْفيّ ليُوضَع فِي قُمَامة التّاريْخ!