باكورة أحلامي , وأول الثرثرة 

إلى الرجل الذي ظل سنداً لي و رفيقاً وادعاً لظلي ,
إليه عندما أتاني كالحلم تماماً , فرش لي غيمة وقال : اهربي بالكلام , و حلقي أنى شئتي ...
إليه الذي لا يعبأ بالمسافات إذا ماتعلق الأمر بفرحتي ,
يصبح الأمر بالنسبة له كومةٌ مفاتيح وسيارة وأغنية حجازية .. وصديق للطريق ..
إلى ذلك الدفء الذي لاينتهي بشتاء , ولايتعبه العطاء إذا ماتعلق الأمر باسمي ..
ممتنةٌ لك لأنك لم تترك سيقاني وحيدة تواجه الريح ,
ممتنة لك إذ أنك تركت على كتفي بصمة لا تُنسى حتى في غمرة مشاغلك ..
ممتنة لك إذ أنك حاوطتني بقلبٍ من فولاذ , خشية أن يخدشني النسيم فأتوانى عن المضي قدماً , وأنت الأرق من النسمة بمراحل ..
لذلك النور الذي هبط في قلبي سكينة و" سكنى " ومودة ورحمة .. بجانبك أنا لن أضيع.. و " أحبك " ..