
11/4/1998م
أكملتِ اثنتي عشرة عاماً من الغياب الذي لا زال يضرب ذاكرتي بقسوة.. حتى أبدأ بالبكاء
نفس البكاء الذي انتبابني حين بُلِّغنا خبر وفاتك (بدرية) تحت عجلات الحافلة المدرسية
ياااه..
تساقطت كل الأوراق من بين يدي.. وأنا أقلبها
طمعاً في استيقاظ..
رغبة في تكذيب..
أمنية في عودتك..
يالهذا الموت حين يمرركم من بين أصابعه لتذهبوا بعيداً
اشتقت ابتسامتك..
صوتكِ الذي يمنحني أحساساً بالحبّ ( صباح الخير سمية)
بدرية أنا أشتاقكِ كثيراً
هل لازالوا يتذكرونكِ ؟