ولهان ذو خافقٍ رقتْ حواشيه ... يصبو فتنشره الذكرى وتطويه..
كأنه وهو فوق الغصن مضطرب ... ٌقلبُ المشوقِّ وقد جد الهوى فيهِ..
رأى الربيع وقد أودى الخريفُ به ... بين الطيور كميتٍ بين أهليهِ..
فراح يرسلها أناتُ محتضرٍ... إلى السماء ويشكو ما يعانيه ..
فهد العسكر