صَدِيْقِيَ اَلَّذِيْ يُنَظِّرُ وَيُحَلِّلُ وَيَنْتَقِدُ وَيَتَفَيْهَقُ وَيَدَّعِيْ تَفَقُّهَهُ فِيْ أُمُوْرِ اَلدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالأَحْزَابُ اَلسِّيَاسِيَّةِ وَعَنِ اَلْوَطَنِ (الأرض) وَاَلْمُوَاطَنَةِ وَحُقُوْقِ اَلْمَرْأَةِ وَاَلْيَتَامَا وَاَلْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِيْنِ وَعَنْ اَلْعَلاَقَةِ اَلأُسَرِيَّةِ وَعَنْ مَعْنَى اَلصَّدَاقَةِ وَالكَرَاهِيَةَ وَالحِكْمَةَ وَالْأَرْوَاحَ وَمَا خَفِيَ عَلَيْنَا وَمَا ظَهَرَ لَنَا نَسِيَ مُؤَخَّرَاً أَنَّنَا (سعوديّون/ علمنا أخْضر اللّون/ كتب عليه (لا إله إلاّ الله محمّداً رسول الله).
أَنَا لاَ أَسْخَرُ مِنْهُ إِنَّمَا
سَأَضْحَكُ عَلَيْهِ لأَنِّيْ أُكِنُّ لَهُ اَلْوِدَّ
وَلأَنَّ اَلزَّمَنَ لَمْ يَعُدْ ذَلِكَ اَلزَّمَنْ
أَيْ، (كلّه في الغسيل يبان)
فِيْ هَكَذَا يَتَّضِحُ لَنَا مَنْ غُسِلَ وَمَنْ مَازَالَ يَغْتَسِلْ وَمَنْ لَمْ تَمُرَّ بِهِ (قطرة)!
اَلْعَقْلُ زِيْنَةٌ وَوِعَاءٌ يُحْفَظُ بِهِ وَيُحَلَّلُ بِهِ
بِهِ عِلْمٌ أَوْ فَرَاغٌ جَاهِلِيٌّ لَيْسَ يُفْضِيْ إِلاًَّ لِوَرْطَةِ اَلتَّهْلُكَهْ
بِمَعْنَى، اَلْمُكُوْثَ فِيْ أَزْمِنَةٍ وَلَّتْ وَقَضَتْ وَفَنَتْ وَلَكَ/ـنَا أَنْ نَضَعْ كُلَّ اَلْعُصُوْرِ كَتَقْدِيْرٍ مِنَّا لِلْوَرَائِيَّاتْ اَلْنَّاظِرَة لِلْخَلْفِ اَلْغَيْرُ مُجْدٍ لاَ أَكْثَرْ!