..
أعلم جيدا من أنت ، ولا يعلمون من أنت !
ولكني أختزلك بكتبِ الدراسة .. وأنقشك برواياتي .. كمجنونة ضائعة ..
تبحث بشراهة عن وجوه من تعرفهم .. كما تبحث عني!
أصبحتُ أعلق أمنياتي بصدر القدر
وأضع عليها مستقبلا و استيقاظ أحلامي .. وابتسامتي .. وعينيك أيضا!
حتى جعلتَ من اليقظة والنوم أنت! ..
تسلب راحة مؤجلة .. وتبكي تواريخ مبللة بالذكرى .. تصنع منها ملامح لأيامي
أيامٌ أتمناها بك وأجعلها مزدحمة بكلانا .. وهيهات !
كتبتك طيفا و سرابا .. عشقا ، وأملا .. ويأسا حيناً .. وبالنبض تماماً
أصرخ بك أنك هُنا ستعيش كأحلامي المأهولة بك ..
كالانتظار المغري بقربك !
واللذة التي تصنعها بكل ليلة حولي ..
أن تمر وتترك برعشات الأمل الماطرة بك أنت وحدك
وحدك أنت ..
وحدك!