
لازال السّاحل يذكرني بأحلام صغيرة
حتى أنها كانت تخجل من الشمس
ولم تكن تحب الهواء كي لا يطيّرها بعيداً عن قلبي
كل شيء عالق الآن في صوت الذاكرة
يمارس بهمجية صراخه غير الاعتيادي
يحاول حثّي على البكاء.. والدموع عصيّة
وأنا ابتسم
أين أنت أيها الساحل؟
أمنحني فرصة.. لأترك ابتسامتي للبحر كي يمضغها على مهل
ثمّ لا يعيدها إليّ إلا وقد سقطت عيناي في عينيْ السماء
وينحنى المطر في رأفة مودّعا
* لم أشكر صاحبة الالتقاطة سابقاً.. أشكرها هنا