لا لا تقولي : إن اللقاء اليوم مهدد برعب الوحدة، ومبدد بقطع الأمل..إنني مللت مفردات القطيعة، وآليت ألا أبني من عقيقها مهما غلا عقود هديتي ، ولن أطنب كعادتي في لملمة ذاتي بين حنايا الورق حتى تعلم الكلمات أنني ما عشقت منها شيئا عشقي لاسم من أهوى يحول ترابها تبرا، وحصباءها لؤلؤا مخرزا مطرزا.
(من وحي حبي وذاتي ..وكل ما أكتبه من ذلك الوحي الأمين).