كم أتمنى يا حياتي- وأنت غاضبة هذا الغضب- أنْ أجمع بإبهامي وسبابتي شفتيك لأقول لهما: اسكتا حتى أرى الورد ساعة غفوته كيف يقبل بعضه بعضاً، واصمتا قليلاً لعل في سكون الكلام حركة للوهج الطائش أكثر؛ فإني مولع بوهجها لولا خشيتي عليها من فتلات الغضب تبهم صورتي في صفحة جيدها ساعة تملِّ وامتلاء..مساؤك عبير الورد يسكنه يا روحي.