وتحضن ديوان شعري يداك
وتقرأ لي من قصيدة حب
كتبت سخافاتها في سواك
وما كان حباً ولكنه
حماقة شيء توهمته
وحين انجلى الوهم
أبغضته
وأبغضت تلك القصيدة
وأنت تظل تؤكد لي
أن أجمل شعري
تلك القصيدة
فألعن نفسي
وألعن طيشي القديم
وغلطة أمسي
وألعن تلك القصيدة
وأمضي أتفه أبياتها
وأكشف زيف انفعالاتها
وألوانها الباهتات البليدة
ولكن !! سدى
تظل تعيد
وتقرأ أنت تلك القصيدة
وفي منتهى حنقي يا حبيبي
وفورة غيظي
أهب إليك
وأسعى لديوان شعري
فأنزعه من يديك
أهم بتمزيق تلك القصيدة
أود لو أن القصيدة تمسي
هباءً ذرته أكف الرياح
أود لو أن القصيدة شيء
يموت ويطمر في قاع رمسي
وتضحك من حنقي يا حبيبي
وثورة نفسي
وتمضي بمكر لذيذ بريء
تؤكد لي أن أجمل شعري تلك القصيدة
وألطف شعري تلك القصيدة
وترنو إليّ
وأرنو إليك
وفي ندمي
ندمي وانخذالي
أروح أغمغم بين يديك
ألا ليتني ياهواي الحبيب
عرفتك من قبل تلك القصيدة
