| 
  
 لخبر وفاتهما وقع أليم , على نفسي
 
 وكأن الوجوه قد أرهقها زمن طويل
 حالها لا يُطمئِن .
 استغراب دهشة , أمر فاق الوصف .
 صدى نظراتي تتخبطه
 زوايا المكان .
 كلمة تشبثت بالحنجرة لا تريد الخروج .
 أعين الحاضرين وكأنها عكفت بالنظر
 لبصمات الأرض .
 سؤال اغتال تلك النظرات المُتخبطة ..
 من هو ؟؟
 أجابني الصغير وصمت عنها
 الكبير ..
 إنه الرفيق رحل .. صاحبي رحل
 ولساعة أو تزود ,
 كومضة برق أتى بها خبر رحيل الآخر ..
 رباهـ يارباهـ ,, رحمن ياغفار
 رحمن ياغفار .
 
 .
 
 نص قديم
 
 أدميرال
 |