موضوع قديم من النسخه الأولى للبرنامج بدون اي تعديلات سأطرحه وبلا مراجعه
عجبا أيها الشعراء !
قد كان الرعيل الأول أكثر صدقا، ومحافظه . فكانوا مرآه زمانهم من أحداث ، وعلوم ، وحضاره ، ورقي .
أما الان فأغلبكم يتودد ، وينافق ، ويزيف الحقائق من أجل حفنه من المال .
فمتى كان برنامج شاعر المليون منقذ الشعر النبطي ومسعفه .
سحقا لها من فكره قائمه على الماده والكسب والضحك على الذقون .
يقولون ان الأمارات قبله الأدب بكل تبجح ونفاق وكذب .
أن كانت الامارات قبله لشي فهي قبله العين في الطهر ان أنقلبت على خط الحداثه السريع وتوفي أوسطها وبات النظر من عينها بديلا لهائها ولكل ماهو جديد ومتطور وحديث .
فهل هذا البرنامج اللعين هو رمزكم ؟ وحلمكم؟ .
طبعا لا وألف لا . لان كلي ثقه بوجود شعراء عظام وكبار يحتقرون البرنامج وفكرته النتنه وأن أغوتهم الماده .
وكل العتب والملام لمن أنشد ممتدحا هذا البرنامج والقائمين عليه لانه لا يمتدح القذاره إلا من كان ينضح قذاره ولئما .
فلابد من تقسيم الشعراء الى :
١ _ الشعراء العمالقه وهم تاريخ شعري و رقي وعقل وقصائد تسحر الألباب لا يقبلون بالدونيه ولا يبيعون ضمائرهم لأنهم أكثر مصداقيه ولا ينتجون إلا ماهو أبداع وهم ذو ذائقه راقيه لا ينضبون ابدا .
٢ _ شعراء التأرجح والتشتت وهم عمالقه وكبار ولكن مغريات الحياه والطمع يجتذبهم ويشدهم ويملكون الابداع ومقوماته ولكن قد تجد نصوص فيها تملق ومحاباه لمن لا يستحق الثناء .
٣ _ شعراء قليلي الأبداع وقد يكون نادرا في نصوصهم وقد لا يتجاوز بضع أبيات .
وهم أكثر أنجراف مع تيار التملق والمحاباه بل ويقدسون هذا الاتجاه ويؤيدونه وبشده
ليس لهم بالواقع أي كرامه أو مكانه .
من لديه وساطات ومعارف منهم يكون وجبه ألزاميه بوسائل الأعلام .
٤ _ شعراء الوهن والانحطاط وهم أصحاب قصائد هابطه ورديئه ليس لهم من الشعر إلا الأسم كالأغاني الهابطه الدارجه هذه الأيام .
ليس لهم أي قيمه شعريا أو قيمه ذاتيه ولا يساوي مثقال ذره وهم وبكل أسف كثر وأغلبهم ينبح في القنوات الشعريه وغيرها وبرنامج شاعر المليون غني بهذه الفئه .
٥ _ شعراء التبضع وهم من يشترون مابدا لهم من القصائد مستغلين مكانتهم ونفوذهم وما آتاهم الله من نعيم .
وهذه فئه مريضه وناقصه وليس لديها أي أحساس أو مشاعر .
فكيف تنسب شي لها ليس من ابداع افكارها ونتاجها لشخصها المريض المنحط . فهذا مرض وأزدواجيه في الشخصيه .
فليس لهم من الشعر إلا أنه موضه ومرحله لابد من اللعب فيها وخوضها حتى وأن لم يتقن فنونها .