يَا سَاقِط الجلبِ في عامودِ الحرائِق النيرهْ تباً لكْ ,
يَا مُصلي الخمس وَ عاكِز الولاة في أصغر خاءكْ تباً لكْ ,
يَا يوم الحشر في قاعِ المُشاة و الحاجاتِ و اللَاشيءْ تباً لكْ .
تَجمع في الظُلمةِ وَ تناور , تسادى و في تسادِيك تساورٌ مُضني بأن تلك الطبقة المُحتشمة ما كانت إلا حشيمة
في بياضك و تباً لكْ , و إن كُنت ذا النُور و شاهدهِ و اللغةُ المختزله في " الأستِ , التألد , التجكُرِ و التحنطِر " تباً لك و لي .