عشر ساعات وأكثر قضيتها دون ردة فعل تشهد بأن الحياة تدب في أوصالي..
ساعات كثيرة ولا جدوى من حساب الزمن بدقة..
مضى الزمن ولم يكترث بي ولا بـ صمتي أو حزني أو حتى علو ضحكاتي الكاذبة معهم..
مضى مثلما مضيت أنا في الطريق لا طعم ولا لون ولا رائحة للحياة..
والأمر من ذاك لا شعور..
الممتع فقط كان " سكويا" أحببت هذه السيارة جداً..شعرت بأنها احتوتني بدفء وكرم لا متناهي.