*
أشعرُ أنك ِ قصيدة !
وأشعرُ أن حُبك ِ فكِره !
وأشعرُ أن غرورك ِ ’’ ألفاظٌ نزاريّه !
أشعرُ أن صمتك ِ : ثورة أحمد مطر !
وأشعرُ أن شَعرُك ِ : بهائك ِ , جمالك ِ : صورة ٌ غيميّة ٌ مكتملة صاعدة ٌ للسقوط !
أشعرُ أنك ِ ... أنتي !
كــــ قصيدة شعريّة !
لاأعلم ومن أخرج المطر من رِحم الغيم .. بماذا أشعر !
سأحاول فهِم نفسي , إذ أنكِ نفسي !
أشعرُ أنك ِ وطني !
ولكن بلا نشيد ولاأطفال مشرّدين , ولانساء مساء , ولا شوارع سوداء !
فارغة ٌ ... فارعه !
صامدة ٌ ... مناضله !
ضاحكة ٌ ... مستبشره !
أشعرُ أن وطني ذو حضن قاسي !
أحتاج إلى وطنٌ رحيم !
كوني وطني , كوني أمي , كوني صديقتي , كوني كل شيئ جميل !
وأنا النشيد !
*
هذا الزمن يسقط مطرُ كتفي !
لأجل الله رتبّيني !
إعبثي بي !
لايهم !
ولكن إتقي الله في شعبي الفقير !
فقط !