يلطم خدها أخاديد الوجع الثائرة
ترسم ب خنصر عالق بصفحةٍ مستثناة
موت قائم على متكأ فاصل بين لحظتين
لحظة استنفار و لحظة اشتعال
و ما بين اللحظتين إضرام لعقارب الأنا
و إعمار لها بحلقوم الرغبة المتهاوية على ضريحٍ متوحد
يبحث عن جسدٍ يضمه ضمة
يريق بها حياةً تحت خطوط الاستنزاف الأحمر
،،،،اين هو حين تقتص الأكف الدامية بعضاً من جسد الحرية ،،،
على رسلك لا تؤرجح لنبضة حياة حيوات اخرى فذاك ضرب من جنون،،،
الجنون حين يخامر العقل يورثه شقوق مستديمة من أوجاع لا تمحى ،،،،