مع عِطر نصّكِ الذي يُشبهُكِ يا أرجوان
شممتُ رائحة تراتيل ومناجاة ..
محاولة الاستغفار من ذنب الذكرى التي تُرصدُ في الاعماق
وكأنها لحظة بداية الحياة حتى مُنتهانا بلقائهم ..
وبعد ذاك اللقاء يبدأ الخذلان والألم والذكرى
التي نعيش عليها بقية أعمارنا ..
هنا .. قرأتني ..
وجدتني بين حروفكِ الباكية بصمت المغفرة ..
وأتساءلُ ..
كيفَ كتبتِني دون معرفتي ..
ورسالةٍ أحاول أن أبعثها عبر الأيام ..؟!!
وأحاول اقناعي بجملة صغيرة :
كلنا في الألمِ نتساوى ..
وأعدُكِ ؛ سأقرؤكِ في المرة القادمة بكل اهتمامٍ كهذهِ ..
مُؤلمة بجمالٍ ، وأكثر ..