يا رفيقي
ما الذي أفعله بالكلمات،
في يدي طوفان أشعار وفي قلبي الحياة
مثل شلال الجراح الداميات
وعيوني سوف تنهار إذا ما الليل طال
آه ، لكن العيون
في قلوب الفقراء
تبصر الطفل الذي يركض في عين النهار
آه لكن السؤال،
سوف يبقى كالجنون
ويظل الطفل شيطانا خطيرا
يرهب الليل برايات النهار
ويحط الشمس في الفجر،
وأشعاري تصير
بذرة الأرض الجديدة
فانتظرني
زمن الإعصار جاء
ومواويل الغد الراكض نحو النور
في الدرب،
وحرف الأصدقاء
ودم الأعداء
سفر البشر الأحياء
والقيد الجديد
تقفز الآن من القبر البليد
يا رفيقي
ما الذي نفعله بالكلمات
هل عرفت الآن جدوى الكلمات؟
باختصار
نكتب الشعر البشارة
كي يكون الحب نارا.. باختصار
قاسم حداد ..