!
لايأخذكِ الحنين الى ابوابي، انا بعيد جداً عن منازله، انا في المدينة التي لايستطيع الوصول اليها الشعراء
لم اعُد اسكن باريس، ولم تعُد تغريني مدريد، لاتبحثي عنّي..
انا راحل بلا جواز سفر يسمح لي بعبور الحدود، راحل بهويّة دنّسها تاريخ حبكِ الموبوء بجسدي
انا المعضلة التي ستواجه ممراتك، الحكاية التي لن تنتهي في كتاب مستقبلك..
لأنني لم اُخلق في جزء، ونهايتي لاتُكتب في جزء.
انا السحر الذي ستحاولين ان تقرأي عليه طويلاً لتُحلّ عُقده
.لكن.. دون جدوى.