الغروب يأتي لطرح سلامه المعتاد
تحاول أشعته اختراق انفاسي المثقلة
لم يعد بوسعي التنفس كالسابق
ومن خلف تلك الاشعة التي اخترقت حجرتي بلا مقدمات وبلا استئذان
تراودني الحيرة
أنتظر منه سؤالاً إن طال يحدث بنفسي الضجر
وإن فعلها يفتعل الغضب فيها ويحتار من حولي بـأمري !
أهرب من صدأ ذكرياتي التي تابى الأفول
أختار أسرع وسيلة للهروب فأغط في غيبوبة تريح تساؤلات عيونهم اللاهثة لبضع إجابة
لا تسأموا من صمتي وقلة بوحي ونومي الذي أكل من جسدي المنهك
ومن موت قلمي وفقدان عنفوانه
فالبوح لم يعد يجدي
لم يعد يجدي !