عشقتُكَ ايها النهار لانك تكشف خبايا الدجى
اني أمراءة يا نهار في اوائل الخريف
تقطف زيتون
لا تكنز فضة وذهب
تملكُ بعض الاشجار وريثة
وطن لله وللانسان
أنثى تحفر الارض بمعول ونار
لتسقي الزرع والضنى
تنتظر اخ في الغربة
يطرق الف باب وباب
لتاشيرة الدخول
فأنا يا نهار
أنثى تكحل عينها من عجم الزيتون
لتستطع أن تغفو لعل من اُسر قبل أعوام
يلبس بدلة رفيقهُ
من تزوج الثرى في النهار الثاني للثورة